الخميس، 9 يونيو 2011



نِسِيتْ آلْنَآسْ وَآلدْنيَآ وَجِيتَكْـيَكَفِيِنِي عَنْ آلْعَآلَمْ حَنَآنَكْـ



آنَآ لَآ ضَآقَتْ آلدْنِيَآ وَلَقِيتْكْـ
يُهُونْ آلْكِل يَآرُوحِي عَشَآنكْـ

طعنة

فيَ غمــرْة الحبَ

وغمــرْة الحَلمِـ

وغمرْة العطآءَ

ننَسىّ إتقآء شرَ من أحسَنآِ إليهمَـ ..
ونغمضَ أعيَننآِ على طيفَهمِـ "الجميلَ " ..

آآآآمنينَ مطَمئنينَ لهمُـ ولآ (يوَقظنآِ ) من لذةَ أحلآمنآ معهَمِـ


سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..

سوَى (" طَعُنهـــْ ") ..


طعنة الغدرَ آلتيَ تستقَرِ فيَ قلوبنآ

وصُوتَ انكَسآِر أحلآمنآِ الذيُ يهَز "أركآننآِ " ..

وَتنكَسرُ الكأسْ

وينسكبْ اللبنَ

ويصَيبنآِ الموُقفَ بـِ الذهوَل

ويصعَب علينآِ استَيعآِب المَوقفَ }..

ويرَعبنآِ تصُورِ الحيآة منَ دونهمَـ
●●

الرحيل


بالأمس ...

ودعتك وفى القلب غصة والف غصة
قلتها وقلبى مجروح مجروح
وركضت مسرعة والدموع فى عينى تتوجع من الالم
وركضت خلفى
وقلت لا تتركينى لا تتركينى
فالبعد عنك بمستحيل
فنظرت اليك من بعيد ... فلم احتمل
...تلك النظرت
وركضت مسرعة بين احضانك باكية ... وقلت لا رحيل لا رحيل

والان

تركتنى دون سبب ودون رفيق
وانتظرت وقلت لعل المانع خيرا
ووانتظرت اكثر فأكثر .. وقلت كفى بالله رحيما

فكبرت فى العمر فى اليوم سنين
واصبح راسى شعرى يشيب ويشيب
بالامس كنت تحارب من اجلى
والان تتركنى وقد طعنت قلبى بسكين قاتل
والقلب ينزف متألما ... ويقول على من طبيب
والدمع يسيل على الخدين ... ويقول هلن من ماسح يمسح الدمع المكسوب
والنفس بين آه وآه ... وتقولهل من مجيب
وسقطت على الارض جثة بلا حراك ولا نبض
ومن حولى يصرخون ويبكون
يتهامسون ويقولون ... عاشت حبا مجهولا مستحيلا
وجاء شابا من بعيد .. نثر على قبرى وردة والدم ينزف
ويقول سامحينى ... سامحينى
فقد فات الاوان
فتهامس الناس وقالوا .. ذلك هوالشاب المحبوبا
وابتسمت فى نفسى ... وتذكرت الوردة الموعودة
فنسيت الموعد .. فلم استطع الوصولا

وقلت تلك هى الوردة الموعودة 




الثلاثاء، 7 يونيو 2011


كن في عالمي لأتنفس




فأنا..



،




أختنق .. في عالم بلا " أنت "



سوالف ليل ..
بجنب المنقد الغافي ..
على حد السهاد ..
تحدثنا في تالي ليل ..
زرعنا سرنا الخافي ..
على شفاه الجمر معنى ..
وخفنا الناس تسمعنا ..
يا انتي .. لاتوادعنا...
في تالي ليل لاتخافي ..
بنلقى اللي بقي معنا ..
سوالف ليل ..
أو حفنة رماد ...
وظهرت من عيونك .. ليلة..
ل هاالدنيا.. لليل والنهار..
كانت السما زرقا داكنه .. ما تغيرت ..
والمباني ساكنه ..الا على الما ..
وفي قلوب الصغار ..
كان الطريق خالي ..
وأحجار الرصيف تكسرت ..
وقلت مساحات الخضار..
وكن الدروب تكورت .. على المساكن ..
مدري من البرد ..اومن قلة الأحباب
لكن .. بقى لون الغبارالداكن ..
وصوت الفراغ في الدروب ..
ظهرت من جفونك ليلة عيونك نثرت..
دمعك.. وقلبي..
ليلة تجرحناالعتاب..
ما اكذب عليك .. كنت مشتاق ليلتها وربي ..
لبيتي .. ولغرفتي .. ولمكتبي مشتاق..
لأقلامي .. والأوراق..
ولقيتها مثل ما كانت .. تحت الغبار ..
حلم وقصيد من شرار..
ومفرش محروق..
وزرع يبس وعروق .. وفجر بلا أبواب
ووسادةٍ ياما ليالي استكثرت..
نومي عليها.. ما تغيرت
رديني لعيونك .. أرجوك رديني ..
مابي أحد .. ما بيني
ابي عيوك بس ..
تكفيني .. تكفيني .. تكفيني ..

(=


من زعلك في عيونك السود نظره         
          لا شفتها حسيت بالحزن والياس
من زعلك طاحت من الليل قمره         
          خلت طريقي من المواعيد والناس
لو هو انا .. بالله شوفيني مره          
          وأنا أعتذر للتبر .. للدرللماس
أبعتذر لنجومها في المجره         
          وللما القراح اللي شربته من الكاس
حبيبتي أرجوك في القلب حسره          
          كافي زعل اشغلتي الفكر هوجاس
والله لو تدرين ها الحب جمرة          
          بين الضلوع تشب من حر الأنفاس
غديت طفلٍ ضايع فيه عبره          
          محدٍ سأل وشفيه ماقال لا باس
وهذا الغرام الله يكفيني شره         
          بعيش أحساسه وباموت أحساس